نعمل بهدف تحقيق هذه الرؤية بحلول عام ٢٠٣٩م، حينها، نطمح للعيش في عالم يتبني المساواة والعدالة وعدم التمييز على أساس جندري باعتبار تلك القيم متأصلة في الإسلام ومتمثلة في القوانين و الممارسات المختلفة.
نؤمن بإمكانية تحقيق هذه الرؤية لإيماننا بالقوة الجمعية للنساء المسلمات وإيمانهن بالعدالة الاجتماعية؛ واقعنا المعيش يختلف ياختلاف سياقاتنا مما يشكل الخطابات الدينية. لذلك، على الحكومات الاستجابة لمطالب جميع المجتمعات، خاصة المهمشة منها.
نسعى لتحقيق رؤيتنا من خلال توجيه جهودنا نحو ثلاثة مجالات يمكن أن يحدث فيها التغيير: الخطاب العام حول الدين وتقاطعاته مع الواقع المعاش، القوانين والسياسات والممارسات المختلفة، المفاهيم والمعايير والتوجهات الاجتماعية السائدة.
نعمل على نشر السردية التي تعكس قيم العدالة في الإسلام بهدف كسر هيمنة الفكر المحافظ على الخطاب الديني وتوضيح إمكانية إصلاح قوانين الأسرة والممارسات التمييزية في المجتمعات المسلمة المتنوعة. نحقق ذلك بإقامة التعاون مع شركاء محوريين في مجالات إعلامية مختلفة ومؤسسات تعليمية وصانعي المحتوى ضمن التيارات الرئيسية للثقافة السائدة، بهدف بناء المعرفة وتعزيز القدرة على نشر رسالة العدل وإبراز تجارب الواقع المعيش.
نعمل على نشر السردية التي تعكس قيم العدالة في الإسلام بهدف كسر هيمنة الفكر المحافظ على الخطاب الديني وتوضيح إمكانية إصلاح قوانين الأسرة والممارسات التمييزية في المجتمعات المسلمة المتنوعة. نحقق ذلك بإقامة التعاون مع شركاء محوريين في مجالات إعلامية مختلفة ومؤسسات تعليمية وصانعي المحتوى ضمن التيارات الرئيسية للثقافة السائدة، بهدف بناء المعرفة وتعزيز القدرة على نشر رسالة العدل وإبراز تجارب الواقع المعيش.
ننظم وندعم جهود الأفراد والمنظمات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية نحو تكاتف جمعي من أجل التغيير. نبني حركتنا من خلال العلاقات المتبادلة والمستدامة والمشاركة في الحملات المختلفة، بما في ذلك حملة "نحو قوانين أكثر عدالة للأسرة المسلمة." كما نعمل على زيادة أعداد وتنوع الأفراد والجماعات القادرين على العمل النشطوي، والمشاركة مع الهيئات الدولية لحقوق الإنسان والعاملة في مجال العدالة الجندرية على بتاء زخم عالمي ردًا على الحاجة الملحة لإصلاح القوانين ومنع التراجع عن إنفاذ الحقوق المكتسبة بالفعل للمرأة في السياقات المسلمة.
نعمل على إتاحة المعرفة المتعلقة بمفاهيم النواع الاجتماعي (الجندر) في الإسلام، وإنتاج معارف أوسع وصياغة مفاهيم وسرديات جديدة حول اتجاهات إصلاح قوانين الأسرة. نسعى لتقديم هذه المعرفة بلغة مبسطة وبأشكال متعددة، كالكتب، وورق السياسات، وأدوات المناصرة، ومقاطع الفيديو والرسوم البيانية. كما نتعاون مع باحثين/ات بهدف صياغة عملنا النشطوي نحو تحقيق المساواة الجندرية، مستخدمين في ذلك مقاربة تكاملية تمزج بين تعاليم الإسلام، والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين المحلية، والمبادئ الدستورية التي تضمن المساواة وعدم التمييز بين المواطنين/ات، كما تأخذ في الاعتبار الواقع المعيش لكل من يعيش في السياقات المسلمة.
نعمل على بناء القدرات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية والتشجيع على التفكير والنظر بشكل نقدي عن تأثير القوانين والسياسات و الممارسات المبررة باسم الإسلام. كما نعمل على ضمان إتاحة أوسع لتدريب:أشارك (تدريب مساواة حول الإسلام والعدالة الجندرية) من خلال تقديمه بشكل سنوي وتصميم برامج تعليمية أخرىتتوافق مع اجتياجات الأفراد المختلفين.