تعالج هذه الدورة التي تحظى بشعبية كبيرة في مساواة الإسلام والمساواة والعدالة بين الجنسين (I-nGEJ) - وتنطق "أشرك" - الفجوة المعرفية لدى الجهات الفاعلة التي ليس لديها تعليم رسمي أو تقليدي عن الإسلام. فهو يزودهم بالمعرفة حول الاختلافات والتنوع في التفسيرات القرآنية والآراء الفقهية والأدوات المفاهيمية الموجودة في التراث التي تجعل الإصلاح ممكنًا في الإسلام. كما يبني معرفتهم بالموارد المختلفة التي يمكنهم استخدامها في عملهم في مجال المساواة والعدالة بين الجنسين، ليس فقط من داخل التعاليم الإسلامية (القرآن والحديث والفقه)، ولكن أيضًا من خطابات حقوق الإنسان والقوانين والواقع المعاش المعاصر.
الهدف العام من هذه الدورة هو بناء المعرفة والشجاعة لدى المشاركين الراغبين في تعزيز فهم الإسلام الذي يدعم المساواة والعدالة في سياق الأزمنة والظروف المتغيرة.
يعمل المعهد الدولي للعدالة والمساواة بين الجنسين على بناء المعرفة والشجاعة لدى المشاركين لتعزيز فهم الإسلام الذي يدعم المساواة والعدالة، والتحدث بشكل نقدي عن تأثير القوانين والسياسات والممارسات التمييزية التي يتم تبريرها باسم الدين. ويساعد البرنامج على خلق صوت عام قوي للقادة الذين يروجون لفهم الإسلام الذي يعترف بالمساواة والعدالة في سياق الأزمنة والظروف المتغيرة.
تهدف دورة المعهد الدولي للعدالة الجنسانية والمساواة بين الجنسين إلى تمكين القادة بالمعرفة والأدوات والمنهجيات للتعامل بشكل بنّاء مع الخطابات الدينية الأبوية التي تميز ضد المرأة وتقديم خطاب إسلامي قائم على المساواة بين الجنسين يحتضن مجموعة متنوعة من التفسيرات الدينية والحجج والأدوات المفاهيمية التي تدعم عملهم في مجال المساواة والعدالة بين الجنسين. تعمق هذه الدورة فهم الدارسين للموارد المختلفة التي يمكنهم استخدامها لتعزيز عملهم من داخل التعاليم الإسلامية (القرآن والحديث والفقه) وحقوق الإنسان والقوانين والواقع المعاش.
تُدار الدورة في شكل حلقة دراسية وتتكون من محاضرات وعروض تقديمية ومناقشات جماعية. يتم تخصيص قراءات قبل الوصول، مع تخصيص وقت للقراءة الإضافية والمشاورات مع الخبراء. الدورة مصممة لـ 30 مشاركًا كحد أقصى، وما لا يقل عن اثنين من أهل الخبرة واثنين من الميسرين، أحدهما من السياق المحلي. وسيُجرى تحليل للاحتياجات من أجل تشكيل التصميم النهائي للدورة لتلبية احتياجات المشاركين وأولوياتهم.
في نهاية الدورة، تأمل مساواة أن يتمكن المشاركون من فهم الأنماط "التقليدية" و"الأبوية" لإنتاج المعرفة في التقاليد القانونية الإسلامية؛ وأن يتعرفوا على الأنماط الإصلاحية القائمة على المساواة في إنتاج المعرفة؛ وأن يطوروا حججًا واستراتيجيات للنهوض بنهج قائم على الحقوق في سياقاتهم الخاصة التي تستند أيضًا إلى الإسلام.
قم بزيارة موقع الحملة من أجل العدالة
دعم عمل المناصرين الوطنيين