ينص "موجز السياسة 8: إنهاء العنف ضد المرأة في الأسرة" على أنه لا يوجد مبرر للعنف ضد المرأة باسم الدين. فالتعاليم القرآنية لا تتغاضى عن العنف، في حين أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لديه العديد من الأمثلة على معاملته للمرأة والأسرة بالرفق والرحمة.
وفي الوقت نفسه، يمكن للبلدان اتخاذ عدة نهج لمعالجة أسباب العنف ضد المرأة وقبول المجتمع الواسع للعنف ضد المرأة والتخفيف من آثاره، بالإضافة إلى سن قوانين تقضي على العنف ضد المرأة.
--
تشدد ورقة السياسات رقم 8، "إنهاء كافة أشكال العنف ضد النساء في الأسر المسلمة" على أن العنف ضد النساء لا يمكن تبريره باسم الدين فقد أتت تعاليم القرآن واضحة بعدم التسامح مع العنف، وكذلك لم يمارس الرسول العنف ضد الآخرين وكان يقوم بحل أي خلاف باللطف والفضل
يجب أن تعمل الحكومات على التصدي لهذه المشكلة فعالة فعالة تتعدى مجرد تنفيذ القوانين، لتشمل الإجراءات وعمليات التطبيق، بالإضافة إلى الأعراف الاجتماعية التي تقبل العنف وتشجع عليه