حيث بدأت الموسوعة

"لا شيء أقوى من الفكرة التي حان وقتها." - زينة أنور، أحد مؤسسي "مساواة

تدين جمعية مساواة ببدايتها إلى جمعية الأخوات في الإسلام، التي بدأت بمجموعة من النساء المسلمات اللاتي اجتمعن معًا للقراءة والكتابة والتنظيم والتعبئة من أجل التصدي للظلم الذي تواجهه المرأة الماليزية في ظل نظام الشريعة الإسلامية.

في عام 2009، اجتمع في كوالالمبور حوالي 250 من الناشطين والعلماء والمحامين والصحفيين وصانعي السياسات وغيرهم من 47 دولة في كوالالمبور للجمع بين ممارسي النشاطات المتطورة والباحثين في مجال الإسلام وحقوق المرأة. واتفق الحاضرون على أن ما كان لديهم يتجاوز مجرد اجتماع، بل كان بمثابة حركة، وهكذا تم إطلاق "مساواة"، الحركة العالمية للمساواة والعدالة في الأسرة المسلمة.

ومنذ ذلك الحين، نمت مساواة لتشمل أشخاصًا يعملون في سياقاتهم الوطنية والإقليمية والدولية لإحداث التغيير. وكما قالت المؤسسة المشاركة زينة أنور في الاجتماع الافتتاحي:

""لقد كنا واضحين منذ البداية أننا لن نضع قانونًا نموذجيًا للأسرة المسلمة. فهذا الأمر متروك للمجموعات على المستوى الوطني لتقرره. ما أردنا أن نقدمه هو المفاهيم والأدوات والحجج التي تجعل المساواة والعدالة ممكنة داخل الأسرة المسلمة."

رؤية مساواة للأسرة

تقترح رؤية مساواة للأسرة نموذجًا للعلاقات الأسرية الإسلامية التي تدعم المساواة والعدالة بين جميع أفراد الأسرة وتعزز رفاهية الأسرة والمجتمع.

إطار العمل

ويوضح هذا الإطار المفاهيمي للمساواة أن المساواة في الأسرة ضرورية وممكنة من خلال مقاربة شاملة للتعاليم الإسلامية والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان والحقوق الأساسية والضمانات الدستورية والواقع المعاش للمرأة والرجل اليوم.

مطلوب: المساواة والعدالة في الأسرة

المطلوب هو مجموعة من الأبحاث النظرية التي تسعى إلى فهم نشأة قانون الأسرة المسلمة، وكيف تم بناؤه في إطار التقاليد الفقهية الكلاسيكية، وكيف يمكن لثروة الموارد في الفقه والآيات القرآنية حول العدل والرحمة والمساواة أن تدعم الإصلاح نحو علاقات أسرية أكثر مساواة.

نظرية التغيير (2019-2024)

تتصور مساواة أنه بحلول عام 2039، أي بعد 20 عامًا من الآن، سنعيش في عالم تتبنى فيه المساواة والعدالة وعدم التمييز بين الجنسين باعتبارها متأصلة في الإسلام وتنعكس في القوانين والممارسات.

مشروع "مساواة" بالتعاون مع سوناكشا وإزرنا مروان